كأس حقير
وحيداً يجلس على مقاعد ذكرياته يتأمل ويفكر
ليمضي عابث الخطى دامع العينين يحمل كأسه ويرفعه لطهر شفتيه
ينظر إليه يبتسم يضحك ويعيده حيث كان
حاول جاهداً أن ينسى ألمه أن ينسى غدر المحـبين ليجترع المرار والخيانة كأنما هي السم تجرعها بقهر يكاد يمزق جسده وأحلامه
صمت رهيب يحل ضيفاً ثقيلاً على عالمه ، الصمت الذي يلف غرفته يأبي أن يرحل إنه باق ، صمت يعانقه بعدما غادره الجميع وهو ما باليد حيلة يعانق هذا الضيف الكئيب
بين هو جالس إذا بشاشة حاسبه الشخصي تضيء وتملأ حياته من جديد نوراً بهياً ناصعاً لينير اسمها دنياه
حادثها .. كلمها وبدءاالأحاديث المختلفة وحياتهما تنبض بقص أملاً لتأخذ الابتسامة معالمها على وجهه البريء
ليعود وينظر لذاك الكأس التافه نظر إليه نظرة الطفل الذي يرتوي عطشاً من حنان الأم الرؤوم ليـشربه عسلاً وينسى الدنيا ثم أشاح نظره عنه ليكمل حديثه وتلك الفتاة
لتمر دقائق قليلة من الحديث العذب ويعاود النظر لذاك الكأس في هذه اللحظات نظر إليه نظرة الساخر الهازئ ليحمل الكأس ويرفعه وبالحائط يضربه ويصرخ
لا.. لا لن أكون عبداً لك ولن يغتالني اليأس والإحباط لست أنت أيها الكأس المحطم من سيعيد بنائي ولست أنا من يهدم بسهولة فأنا شمس الدجى أنا بريق النجمة أنا سماء العلى وأنا أسد الغاب فبعد اليوم لن يكون لك مكان في حياتي فارحل أيها المجرم فأنا حياتي أسمى من أن يدمرها كأس حقير
وحيداً يجلس على مقاعد ذكرياته يتأمل ويفكر
ليمضي عابث الخطى دامع العينين يحمل كأسه ويرفعه لطهر شفتيه
ينظر إليه يبتسم يضحك ويعيده حيث كان
حاول جاهداً أن ينسى ألمه أن ينسى غدر المحـبين ليجترع المرار والخيانة كأنما هي السم تجرعها بقهر يكاد يمزق جسده وأحلامه
صمت رهيب يحل ضيفاً ثقيلاً على عالمه ، الصمت الذي يلف غرفته يأبي أن يرحل إنه باق ، صمت يعانقه بعدما غادره الجميع وهو ما باليد حيلة يعانق هذا الضيف الكئيب
بين هو جالس إذا بشاشة حاسبه الشخصي تضيء وتملأ حياته من جديد نوراً بهياً ناصعاً لينير اسمها دنياه
حادثها .. كلمها وبدءاالأحاديث المختلفة وحياتهما تنبض بقص أملاً لتأخذ الابتسامة معالمها على وجهه البريء
ليعود وينظر لذاك الكأس التافه نظر إليه نظرة الطفل الذي يرتوي عطشاً من حنان الأم الرؤوم ليـشربه عسلاً وينسى الدنيا ثم أشاح نظره عنه ليكمل حديثه وتلك الفتاة
لتمر دقائق قليلة من الحديث العذب ويعاود النظر لذاك الكأس في هذه اللحظات نظر إليه نظرة الساخر الهازئ ليحمل الكأس ويرفعه وبالحائط يضربه ويصرخ
لا.. لا لن أكون عبداً لك ولن يغتالني اليأس والإحباط لست أنت أيها الكأس المحطم من سيعيد بنائي ولست أنا من يهدم بسهولة فأنا شمس الدجى أنا بريق النجمة أنا سماء العلى وأنا أسد الغاب فبعد اليوم لن يكون لك مكان في حياتي فارحل أيها المجرم فأنا حياتي أسمى من أن يدمرها كأس حقير